الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
. [سورة المؤمنون: آية 90]. .الإعراب: جملة: {أتيناهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {إنّهم لكاذبون} في محلّ نصب حال. . [سورة المؤمنون: الآيات 91- 92]. .الإعراب: جملة: {ما اتّخذ اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة. وجملة: {ما كان} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما اتّخذ اللّه. وجملة: {ذهب كلّ إله} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي لو كان معه آلهة لذهب. وجملة: {علا بعضهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة ذهب كلّ إله. وجملة: {نسبّح سبحان} لا محلّ لها استئنافيّة متضمّنة معنى الدعاء. وجملة: {يصفون} لا محلّ لها صلة الموصول ما الاسميّ أو الحرفيّ. 92- عالم بدل من لفظ الجلالة- سبحان اللّه- مجرور مثله الفاء عاطفة عمّا يشركون مثل عمّا يصفون. وجملة: {تعالى} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي علم الغيب فتعالى. وجملة: {يشركون} لا محلّ لها صلة الموصول ما الاسميّ أو الحرفيّ. .الصرف: . [سورة المؤمنون: الآيات 93- 94]. .الإعراب: جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ربّ} لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: {إمّا ترينّي} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {يوعدون} لا محلّ لها صلة الموصول ما. 94- ربّ مثل الأول وتوكيد له مبالغة في الدعاء الفاء رابطة لجواب الشرط لا ناهية جازمة في القوم متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله تجعلني أي كائنا فيهم أو منهم. وجملة: النداء الثانية لا محلّ لها اعتراضيّة لتأكيد الدعاء. وجملة: {لا تجعلني} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. . [سورة المؤمنون: آية 95]. .الإعراب: جملة: {إنّا لقادرون} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {نريك} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن. وجملة: {نعدهم} لا محلّ لها صلة الموصول ما. .الفوائد: أ- تأتى بمعنى كيف بـ- وتأتي بمعنى متى ج- وتأتي بمعنى من أين وقد مرّ معنا تفصيل هذه الأوجه فعد إليها في مواضعها. 2- {ربّ} منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وتدلّ عليها الكسرة الموجودة على الياء. فإذا اعتبرنا أن حذف المضاف إليه من المنادي المضاف يعامل معاملة الاسم المرخم في النداء. عندئذ نقول فيه لغتان إما أن نقول: {ربّ} فكأننا لم نلحظ وجود المضاف المحذوف مطلقا وهي لغة من لا ينتظر. أو نقول: {ربّ} بالكسر، كما في الآية التي بين أيدينا وإبقاء الكسرة إشارة واضحة إلى الياء المحذوفة. وهذه لغة من ينتظر. واللغتان جائزتان لدى جمهور النحاة. . [سورة المؤمنون: آية 96]. .الإعراب: والمصدر المؤوّل ما يصفون... في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ أعلم. جملة: {ادفع} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {هي أحسن} لا محلّ لها صلة الموصول التي. وجملة: {نحن أعلم} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {يصفون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما. .البلاغة: في قوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} وهو أبلغ من أن يقال: بالحسنة السيئة، لما فيه من التفضيل، كأنه قال: ادفع بالحسنى السيئة. والمعنى الصفح عن إساءتهم، ومقابلتها بما أمكن من الإحسان، حتى إذا اجتمع الصفح والإحسان، وبذل الاستطاعة فيه، كانت حسنة مضاعفة بإزاء سيئة. . [سورة المؤمنون: الآيات 97- 98]. .الإعراب: جملة: {قل} لا محلّ لها معطوفة على جملة ادفع. وجملة: {النداء ربّ} لا محلّ لها اعتراضيّة لتأكيد الدعاء. وجملة: {أعوذ} في محلّ نصب مقول القول. 98- الواو عاطفة بك مثل الأول، و النون في يحضرون هي للوقاية، و الياء المحذوفة مفعول به. والمصدر المؤوّل أن يحضرون في محلّ جرّ بـ من محذوف متعلّق بـ أعوذ الثاني. وجملة: {أعوذ الثانية} في محلّ نصب معطوفة على جملة أعوذ الأولى. وجملة: {يحضرون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ. .الصرف: . [سورة المؤمنون: الآيات 99- 100]. .الإعراب: جملة: {جاء أحدهم الموت} في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {قال} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: النداء: ربّ... لا محلّ لها اعتراضيّة لتأكيد الدعاء. وجملة: {ارجعون} في محلّ نصب مقول القول. 100- في ما متعلّق بمحذوف نعت لـ صالحا، و ما موصول والعائد محذوف أي تركته كلّا حرف ردع وزجر، والضمير في إنّها يعود إلى قوله ربّ ارجعون، الواو حاليّة- أو عاطفة- من ورائهم متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ برزخ، إلى يوم متعلّق بنعت لـ برزخ، و الواو في يبعثون نائب الفاعل. وجملة: {لعلّي أعمل} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {أعمل صالحا} لا محلّ رفع خبر لعلّ. وجملة: {تركت} لا محلّ لها صلة الموصول ما. وجملة: {إنّها كلمة} لا محلّ لها تعليل للزجر المتقدّم. وجملة: {هو قائلها} في محلّ رفع نعت لكلمة. وجملة: {من ورائهم برزخ} في محلّ نصب حال من الضمير هو. وجملة: {يبعثون} في محلّ جرّ مضاف إليه. .الصرف: .الفوائد: كما أنها تطلق على المفردة الواحدة، ويقسمها النحاة إلى أقسام ثلاثة،: اسم وفعل وحرف، كذلك أطلقها القدامى اصطلاحا، على العبارة المؤلفة من عدة كلمات، أو على الموضوع المؤلف من عدة جمل أو عبارات. يشهد لذلك قول الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم: «أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: وقولهم: أفضل كلمة هي كلمة الشهادة. يريدون بذلك لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه.
|